[ ص: 405 ] في إسناده عبد الله بن نافع الصائغ المديني مولى بني مخزوم، كنيته أبو محمد، قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري: يعرف حفظه وينكر. ووثقه nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل: لم يكن صاحب حديث ، كان ضعيفا فيه، ولم يكن في الحديث بذاك. وقال nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم الرازي: ليس بالحافظ، هو لين، تعرف حفظه وتنكر. وقال أبو زرعة: لا بأس به.
قال ابن القيم رحمه الله: وقد أبعد بعض المتكلفين وقال: "يحتمل أن يكون المراد به الحث على كثرة زيارة قبره، وأن لا يهمل حتى لا يزار إلا في بعض الأوقات، كالعيد الذي لا يأتي في العام إلا مرتين قال: ويؤيد هذا التأويل: ما جاء في الحديث نفسه: nindex.php?page=hadith&LINKID=913630لا تجعلوا بيوتكم قبورا أي: لا تتركوا الصلاة في بيوتكم حتى تجعلوها كالقبور التي لا يصلى فيها.
وقوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=933082ولا تتخذوا بيوتكم قبورا نهي لهم أن يجعلوها بمنزلة [ ص: 406 ] التي لا يصلى فيها وكذلك نهيه لهم أن يتخذوا قبره عيدا نهي لهم أن يجعلوه مجمعا، كالأعياد التي يقصد الناس الاجتماع إليها للصلاة، بل يزار قبره صلوات الله وسلامه عليه كما كان يزوره الصحابة رضوان الله عليهم، على الوجه الذي يرضيه ويحبه، صلوات الله وسلامه عليه.