وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه . وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي: لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وسألت nindex.php?page=showalam&ids=12070محمدا - يعني البخاري - عن هذا الحديث؟ فقال: فيه اضطراب. وذكر nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أنه مضطرب فيه: تارة قيل فيه: ثلاثا، وتارة قيل فيه: [ ص: 537 ] واحدة. وأصحه: أنه طلقها البتة، وأن الثلاث ذكرت فيه على المعنى. وقال nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود: حديث نافع بن عجير حديث صحيح. وفيما قاله نظر، فقد تقدم عن nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد أن طرقه ضعيفة، وضعفه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وقد وقع الاضطراب في إسناده ومتنه "
قال ابن القيم رحمه الله: وفي "تاريخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري" علي بن يزيد بن ركانة القرشي، عن أبيه، لم يصح حديثه . هذا لفظه. وقال عبد الحق في سنده: كلهم ضعيف، والزبير أضعفهم. وذكر nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في "كتاب العلل"، عن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أنه مضطرب فيه؛ تارة قيل فيه " ثلاثا " وتارة قيل فيه " واحدة ".
ثم ذكر الشيخ كلام الحافظ المنذري واعتراضه على nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود في تصحيحه.
ثم قال الشيخ: وفيما قاله المنذري نظر، فإن أبا داود لم يحكم بصحته، وإنما قال بعد روايته: "هذا أصح من حديث ابن جريج أنه طلق امرأته ثلاثا، لأنهم أهل بيته وهم أعلم بقصتهم وحديثهم". وهذا لا يدل على أن الحديث عنده صحيح، فإن حديث nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ضعيف، وهذا ضعيف [ ص: 538 ] أيضا، فهو أصح الضعيفين عنده، وكثيرا ما يطلق أهل الحديث هذه العبارة على أرجح الحديثين الضعيفين، وهو كثير في كلام المتقدمين.
ولو لم يكن اصطلاحا لهم لم تدل اللغة على إطلاق الصحة عليه، فإنك تقول لأحد المريضين: "هذا أصح من هذا"، ولا يدل على أنه صحيح مطلقا. والله أعلم.