وقال nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود: وهذا الحديث ليس بمعروف، ولم يروه إلا ابن وهب. وقد روي عن معقل بن عبيد الله الجزري، عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر، عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=657367ارجع فأحسن وضوءك .
[ ص: 122 ] وذكره nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود أيضا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن - وهو البصري - عن النبي صلى الله عليه وسلم، مرسلا بمعنى nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة. وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني أن nindex.php?page=showalam&ids=15627جرير بن حازم تفرد به عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، ولم يروه عنه غير ابن وهب.
قال ابن القيم رحمه الله: هكذا علل أبو محمد المنذري وابن حزم هذا الحديث برواية بقية له. وزاد nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم تعليلا آخر، وهو أن راويه مجهول لا يدرى من هو.
والجواب عن هاتين العلتين:
أما الأولى: فإن بقية ثقة في نفسه صدوق حافظ، وإنما نقم عليه التدليس، مع كثرة روايته عن الضعفاء والمجهولين، وأما إذا صرح [ ص: 123 ] بالسماع فهو حجة. وقد صرح في هذا الحديث بسماعه له.
قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في "مسنده": حدثنا إبراهيم بن أبي العباس، نا بقية، حدثني بحير بن سعيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=15802خالد بن معدان، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث. وقال: "فأمره أن يعيد الوضوء". قال nindex.php?page=showalam&ids=13665الأثرم: قلت nindex.php?page=showalam&ids=12251لأحمد بن حنبل: هذا إسناد جيد؟ قال: جيد.
أما العلة الثانية فباطلة أيضا على أصل nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم وأصل سائر أهل الحديث; فإن عندهم جهالة الصحابي لا تقدح في الحديث، لثبوت عدالة جميعهم، وأما أصل nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم، فإنه قال في كتابه في أثناء مسألة: كل نساء النبي صلى الله عليه وسلم ثقات فواضل عند الله عز وجل مقدسات بيقين.