قال ابن القيم رحمه الله: وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري: " nindex.php?page=hadith&LINKID=665668أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أي العباد أفضل درجة عند الله يوم القيامة ؟ قال: الذاكرين الله كثيرا، قال: قلت: يا رسول الله، ومن الغازين في سبيل [ ص: 212 ] الله ؟ قال: لو ضرب بسيفه في الكفار والمشركين حتى ينكسر ويختضب دما، لكان الذاكرون الله أفضل منه درجة "، ولكن هو من حديث دراج، وقد ضعف، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد: الشأن في دراج.
الثالثة: جهاد بلا ذكر، فهي دونهما، والذاكر أفضل من هذا.
[ ص: 213 ] وإنما وضع الجهاد لأجل ذكر الله، فالمقصود من الجهاد أن يذكر الله ويعبد وحده، فتوحيده وذكره وعبادته هو غاية الخلق التي خلقوا لها.
وتبويب أبي داود إنما هو على المرتبة الأولى.
والحديث إنما يدل على أن الذكر أفضل من الإنفاق في سبيل الله، فهو كحديث nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء. وقد يحتمل الحديث أن يكون معناه أن الذكر والصلاة في سبيل الله تضاعف على النفقة في سبيل الله، فيكون الظرف متعلقا بالجميع، والله أعلم.