وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في "صحيحه ". وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني أن عبد الله بن إدريس [ ص: 214 ] تفرد به عن nindex.php?page=showalam&ids=12563محمد بن إسحاق، وغيره يرويه عن ابن إسحاق لا يذكر فيه nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير.
وقد أخرج nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في "صحيحه " معناه عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود
قال ابن القيم رحمه الله: فروى عن nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق قال: " سألنا عبد الله عن هذه الآية: ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون [آل عمران: 169] فقال: أما إنا قد سألنا عن ذلك ؟ فقال: إن أرواحهم في جوف طير خضر، لها قناديل معلقة بالعرش، تسرح في الجنة حيث شاءت، ثم تأوي إلى تلك القناديل، فاطلع إليهم ربكم اطلاعة، فقال: هل تشتهون شيئا ؟ فقالوا: أي شيء نشتهي، ونحن نسرح في الجنة حيث شئنا ؟ ففعل ذلك بهم ثلاث مرات، فلما رأوا أنهم لم يتركوا من أن يسألوا، قالوا: يا رب، نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا، حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى، فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا ".
[ ص: 215 ] والظاهر - والله أعلم - أن المسئول عن هذه الآية الذي أشار إليه nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود: هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحذفه لظهور العلم به، وأن الوهم لا يذهب إلى سواه، وقد كان nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود يشتد عليه أن يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان إذا سماه أرعد، وتغير لونه، وكان كثيرا ما يقول ألفاظ الحديث موقوفة، وإذا رفع منها شيئا تحرى فيه، وقال: " أو شبه هذا، أو قريبا من هذا " فكأنه - والله أعلم - جرى على عادته في هذا الحديث، وخاف أن لا يؤديه بلفظه، فلم يذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم، والصحابة إنما كانوا يسألون عن معاني القرآن رسول الله صلى الله عليه وسلم.