وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي. وذكر nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود أن جماعة رووه مرسلا.
[ ص: 239 ] وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي أيضا مرسلا، وقال: هذا أصح، وذكر أن أكثر أصحاب nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل بن أبي خالد لم يذكروا فيه جريرا، وذكر عن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أنه قال: الصحيح مرسل. ولم يخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي إلا مرسلا.
قال ابن القيم رحمه الله: قال بعض أهل العلم: إنما أمر لهم بنصف العقل بعد علمه بإسلامهم؛ لأنهم قد أعانوا على أنفسهم بمقامهم بين ظهراني الكفار، فكانوا كمن هلك بجناية نفسه وجناية غيره.
[ ص: 240 ] قال ابن القيم رحمه الله: والذي يظهر من معنى الحديث: أن النار هي شعار القوم النزول وعلامتهم، وهي تدعو إليهم، والطارق يأنس بها، فإذا ألم بها جاور أهلها وسالمهم.
فنار المشركين تدعو إلى الشيطان وإلى نار الآخرة، فإنها إنما توقد في معصية الله، ونار المؤمنين تدعو إلى الله وإلى طاعته وإعزاز دينه، فكيف تتفق الناران، وهذان شأنهما؟
وهذا من أفصح الكلام وأجزله، المشتمل على المعنى الكثير الجليل بأوجز عبارة.