وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وقال: حسن غريب، ورواه بعضهم عن nindex.php?page=showalam&ids=16571عطاء بن السائب عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا .
[ ص: 269 ] قال ابن القيم رحمه الله: هذا الحديث له علل.
أحدهما: أن nindex.php?page=showalam&ids=16571عطاء بن السائب اضطرب فيه، فمرة وصله، ومرة أرسله.
الثانية: أن nindex.php?page=showalam&ids=16571عطاء بن السائب اختلط في آخر عمره، واختلف في الاحتجاج بحديثه، وإنما أخرج له nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري مقرونا بأبي بشر.
الثالثة: فيه عمران بن عيينة، أخو nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة، قال nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم الرازي: لا يحتج بحديثه فإنه يأتي بالمناكير.
الرابعة: أن سورة الأنعام مكية باتفاق، ومجيء اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومجادلته إنما كان بعد قدومه المدينة، وأما بمكة فإنما كان جداله مع المشركين عباد الأصنام.