قال أبو داود في حديث nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري قال بعضهم أكل بنيك وقال بعضهم ولدك، وقال ابن أبي خالد عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي فيه ألك بنون سواه؟ وقال أبو الضحى عن nindex.php?page=showalam&ids=114النعمان بن بشير ألك ولد غيره
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه من حديث حميد بن عبد الرحمن بن عوف ومحمد بن النعمان بن بشير، عن nindex.php?page=showalam&ids=114النعمان بن بشير.
وهذا صريح في أن قوله " أشهد على هذا غيري "، ليس إذنا، بل هو تهديد لتسميته إياه جورا.
وهذه كلها ألفاظ صحيحة صريحة في التحريم والبطلان من عشرة أوجه، تؤخذ من الحديث.
ومنها قوله " أشهد على هذا غيري "، فإن هذا ليس بإذن قطعا.
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأذن في الجور، وفيما لا يصلح وفي الباطل، فإنه قال " إني لا أشهد إلا على حق "، فدل ذلك على أن الذي فعله أبو النعمان لم يكن حقا، فهو باطل قطعا.