وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وقال: حسن غريب.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فقال: وقال لي علي بن عبد الله- يعني ابن المديني-: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم، حدثنا ابن أبي زائدة، عن محمد بن أبي القاسم، عن عبد الملك بن سعيد بن جبير، عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، فذكره.
قيل: وهذا يدل على أنه ليس من شرطه، وهذه عادته فيما ليس من شرطه أن [ ص: 558 ] لا يصرح بالتحديث بل يقول: "قال لي " ونحوه.
قال ابن القيم رحمه الله: وهذا تعليق فاسد فإن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري رواه في صحيحه مسندا متصلا.
وقوله " قال لي " طريق من طرق الرواية ليس بموجب لتعليل الإسناد فالتعليل به عنت.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني: هذا حديث حسن، ولا أعرف ابن أبي القاسم.
وقال غيره: هو محمد بن أبي القاسم الطويل، قال nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين: ثقة، كتبت عنه.
وقد تأول قوم الآية تأويلات باطلة.
فمنهم من قال: كلها في المسلمين، وقوله أو آخران من غيركم يعني من غير قبيلتكم
وهذا باطل فإن الله افتتح الخطاب: يا أيها الذين آمنوا ثم قال أو آخران من غيركم ومعلوم أن غير المؤمنين هم الكفار، ولم يخاطب الله سبحانه بهذه الآية قبيلة دون قبيلة، بل الخطاب بها على عادة خطاب القرآن لعموم المؤمنين.
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس صريح في المراد بها، وأن الشهود من أهل الكتاب [ ص: 559 ] وقال بعضهم: " الشهادة " هنا بمعنى الحضور، لا الإخبار، وهذا إخراج للكلام عن الفائدة، وحمله على خلاف مراده، والسياق يبطل هذا التأويل المستنكر.
وقال بعضهم: " الشهادة " هنا بمعنى اليمين، وظاهر السياق، بل صريحه: يشهد بأنها شهادة صريحة، مؤكدة باليمين، فلا يجوز تعطيل وصف الشهادة.
وقال بعضهم: الآية منسوخة، وهذه دعوى باطلة، فإن المائدة من آخر القرآن نزولا، ولم يجئ بعدها ما ينسخها، فلو قدر نص يعارض هذا من كل وجه لكان منسوخا بآية المائدة.
وقال بعضهم: هذه الآية ترك العمل بها إجماعا، وهذه مجازفة، وقول بلا علم، فالخلاف فيها أشهر من أن يخفى، وهي مذهب كثير من السلف، وحكم بها nindex.php?page=showalam&ids=110أبو موسى الأشعري وذهب إليها الإمام nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد.