وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي، وقال: حسن غريب.
قال ابن القيم رحمه الله: قال nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم، في كتاب العلل: سألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه ربيعة عن nindex.php?page=showalam&ids=16068سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة " nindex.php?page=hadith&LINKID=26668أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى بشاهد ويمين " ؟ فقالا: هو صحيح، قلت: فإن بعضهم: يقول عن سهيل عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت ؟ فقالا: وهذا صحيح أيضا، هما جميعا صحيحان.
وأعل حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وحديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، وهما أجود ما في الباب.
أما حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قالوا يرويه nindex.php?page=showalam&ids=16068سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، رواه عنه ربيعة، قال nindex.php?page=showalam&ids=16379الدراوردي: فذكرت ذلك لسهيل.
فقال أخبرني ربيعة، وهو عندي ثقة أني حدثته إياه ولا أحفظه، قال عبد العزيز: وكان أصاب سهيلا علة أذهبت عقله، ونسي بعض حديثه، فكان سهيل يحدث عن ربيعة عنه عن أبيه.
والجواب عن هذا من وجوه.
أحدها: أن هذا لو ثبت لكان تعليلا لبعض طرق حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ولا يلزم من تعليل هذه الطريق تعليل أصل الحديث، فقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=11863أبو الزناد عن الأعرج عنه ومن هذه الطريق خرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي.
[ ص: 565 ] الثاني: أن هذا يدل على صدق الحديث فإن سهيلا صدق ربيعة، وكان يرويه عنه عن نفسه، ولكنه نسيه وليس نسيان الراوي حجة على من حفظ.
الثالث: أن ربيعة من أوثق الناس، وقد أخبر أنه سمعه من سهيل، فلا وجه لرد حديثه، ولو أنكره سهيل فكيف ولم ينكره ؟ وإنما نسيه للعلة التي أصابته، وقد سمعه منه ربيعة قبل أن تصيبه تلك العلة.
وهذا أيضا تعليل باطل لا يعترض بمثله على السنن الصحيحة، وقد رواه الناس عن nindex.php?page=showalam&ids=16705عمرو بن دينار، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم، وصححه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي: إسناد جيد، وساقه من طرق عن nindex.php?page=showalam&ids=16705عمرو بن دينار عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس.
[ ص: 566 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي: هو حديث ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرد أحد من أهل العلم مثله، لو لم يكن معه غيره من أن معه غيره مما يشده.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي: قال لي محمد بن الحسن: لو علمت أن سيف بن سليمان يروي حديث اليمين مع الشاهد - يعني حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - لأفسدته عند الناس قلت يا أبا عبد الله، إذا أفسدته فسد ؟
وسيف هذا ثقة، اتفق الشيخان على الاحتجاج بحديثه.
قال nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني: سألت يحيى بن سعيد عن سيف بن سليمان فقال: كان عندي ثبتا ممن يصدق ويحفظ وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي: وسيف بن سليمان ثقة.
وأعله nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي وقال: إنه منكر وقال: nindex.php?page=showalam&ids=7246قيس بن سعد لا نعلم يحدث عن nindex.php?page=showalam&ids=16705عمرو بن دينار بشيء.
وهذه علة باطلة؛ لأن قيسا ثقة ثبت، غير معروف بتدليس، وقيس وعمرو مكيان في زمان واحد، وإن كان عمرو أسن وأقدم وفاة منه، وقد روى قيس عن عطاء nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد، وهما أكبر سنا وأقدم موتا من عمرو.
وقد روى عن عمرو من هو في قرن قيس وهو nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب السختياني، فمن أين جاء إنكار رواية [ ص: 567 ] قيس عن عمرو ؟ وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=15627جرير بن حازم عن nindex.php?page=showalam&ids=7246قيس بن سعد عن nindex.php?page=showalam&ids=16705عمرو بن دينار عن nindex.php?page=showalam&ids=15992ابن جبير عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قصة المحرم الذي وقصته ناقته، وهو من أصح الأحاديث.
فقد تبين أن قيسا روى عن عمرو غير حديث، ولم يعللها أحد من أئمة الحديث بانقطاع أصلا،
وقد تابع قيسا محمد بن مسلم الطائفي عن عمرو عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود، والحديث مروي من وجوه عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، فهو ثابت، لا مطمع في رده بحمد الله
وقد أعله طائفة بالإرسال بأن nindex.php?page=showalam&ids=16705عمرو بن دينار رواه عن محمد بن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا.
وهذا أيضا تعليل فاسد لا يؤثر في الحديث؛ لأن راويه عن عمرو مرسلا إنسان ضعيف، لا يعترض بروايته على الثقات.
قال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي: ورواه إنسان ضعيف، فقال: عن nindex.php?page=showalam&ids=16705عمرو بن دينار عن محمد بن علي مرسل قال: وهو متروك الحديث، ولا يحكم بالضعفاء على الثقات، تم كلامه.
وهذه العلل وأمثالها عنت، لا يترك لها الأحاديث الثابتة، ولو تركت السنن بمثلها لوجد السبيل إلى ترك عامة الأحاديث الصحيحة الثابتة بمثل هذه الخيالات.
والصواب في ذلك: طريقة أئمة هذا الشأن العالمين به وبعلله، وهو النظر والتمهر في العلل، والنظر في الواقفين والرافعين والمرسلين والواصلين أيهم أكثر وأوثق وأخص بالشيخ وأعرف بحديثه، إلى غير ذلك من الأمور التي يجزمون معها بالعلة المؤثرة في موضع وبانتفائها في موضع آخر لا يرتضون طريق هؤلاء، ولا طريق هؤلاء.
والمقصود أن هذا الأصل قد رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي بن أبي طالب، nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر، nindex.php?page=showalam&ids=13وعبد الله بن عمرو، nindex.php?page=showalam&ids=228وسعد بن عبادة، nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر بن عبد الله، nindex.php?page=showalam&ids=11وعبد الله بن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=3وأبو هريرة، وسرق، وعمارة بن حزم، وجماعة من الصحابة، nindex.php?page=showalam&ids=16709وعمرو بن شعيب مرسلا ومتصلا، والمنقطع أصح nindex.php?page=showalam&ids=44وأبو سعيد الخدري، nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد.
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة: رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد
وحديث سرق: رواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه وتفرد به.
وله علة هي رواية ابن البيلماني عنه.
وحديث الزبيب: حسن، رواه عنه [عمار بن] شعيث بن عبد الله بن الزبيب العنبري حدثني أبي قال: سمعت جدي الزبيب، وشعيث: ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الثقات.