وأبو فراس قيل: هو الربيع بن زياد بن أنس الحارثي، وقيل: كنيته أبو عبد الله، وقيل: أبو عبد الرحمن. وسئل nindex.php?page=showalam&ids=12013أبو زرعة الرازي، عن أبي فراس، هذا الذي روى عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، وروى عنه أبو نضرة، فقال: لا أعرفه .
وقال الحافظ أبو أحمد الكرابيسي : ولا أعرف أبا نضرة، روى عن الربيع بن زياد شيئا، إنما روى عنه أبو مجلز nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة، وذكره nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي في بعض أخباره. وأبو فراس الذي روى عنه أبو نضرة هو النهدي. هذا آخر كلامه.
[ ص: 125 ] وأبو نضرة- بفتح النون وسكون الضاد المعجمة- هو المنذر بن مالك العوقي.
قال ابن القيم رحمه الله: وقال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في رواية الربيع: وروى من حديث nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي القود من نفسه، وأبا بكر يعطي القود من نفسه، وأنا أعطي القود من نفسي ، احتج به nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في القصاص فيما دون النفس.
فاحتضنه وجعل يقبل كشحه، قال: إنما أردت هذا يا رسول الله ، رواه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود في كتاب الأدب، وسيأتي هناك إن شاء الله تعالى. " واصبرني " أي أقدني من نفسك و " واصطبر " أي استقد، والاصطبار: الاقتصاص. يقال: أصبرته بقتيله: أقدته منه.