فيه مجهول، nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر هذا لا يحتج به.
قال ابن القيم رحمه الله: هذا المعنى قد روي، عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، nindex.php?page=showalam&ids=21وحذيفة، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر بن عبد الله، nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة، nindex.php?page=showalam&ids=13وعبد الله بن عمرو بن العاص، nindex.php?page=showalam&ids=46ورافع بن خديج.
[ ص: 187 ] فأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=21وحذيفة: فلهما طرق، وقد ضعفت.
ورواه من حديث محمد بن بشر، حدثنا سلام بن أبي عمرة، عن عكرمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر: فرواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه في "سننه"، عن محمد بن [ ص: 188 ] المصفى، حدثنا بقية، عن nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي، عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج، عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر - يرفعه - نحو حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر.
فلو قال بقية : " حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي " مشى حال الحديث، ولكن عنعنه، مع كثرة تدليسه.
وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة: فروى nindex.php?page=showalam&ids=16300عبد الأعلى بن حماد: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17116معتمر بن سليمان: سمعت أبي يحدث، عن مكحول، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره رواه، عن عبد الأعلى جماعة. وله علتان:
إحداهما: أن nindex.php?page=showalam&ids=17116المعتمر بن سليمان رواه، عن أبي الحر، حدثني جعفر بن الحارث، عن يزيد بن ميسرة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16566عطاء الخراساني، عن مكحول، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
[ ص: 189 ] والعلة الثانية: أن مكحولا لم يسمع من nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة.
وأجود ما في الباب: حديث حيوة بن شريح: أخبرني أبو صخر، حدثني nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع، أن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر جاءه رجل، فقال: إن فلانا يقرأ عليك السلام، فقال: إنه قد بلغني أنه قد أحدث، فإن كان قد أحدث، فلا تقرأه مني السلام، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: nindex.php?page=hadith&LINKID=664448يكون في هذه الأمة - أو أمتي (الشك منه - خسف، ومسخ أو قذف في أهل القدر ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي: حديث حسن صحيح غريب.
وبدعة القدر: أدركت آخر عصر الصحابة، فأنكرها من كان منهم حيا، كعبد الله بن عمر، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس، وأمثالهم، وأكثر ما يجيء من ذمهم، فإنما هو موقوف على الصحابة، من قولهم فيه.
وكلما ظهرت بدعة من هذه البدع وغيرها: أقام الله لها من حزبه وجنده من يردها، ويحذر المسلمين منها، نصيحة لله ولكتابه ولرسوله، [ق237] ولأهل الإسلام، وجعله ميزانا ومحكا، يعرف به حزب رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي سنته، من حزب البدعة وناصرها.
وقد جاء في أثر لا يحضرني إسناده : " إن لله عند كل بدعة، يكاد بها الإسلام وليا، ينطق بعلاماته، فاغتنموا تلك المجالس، وتوكلوا على الله، فإن الرحمة تنزل عليهم.
[ ص: 192 ] نسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم، وأن يلحقنا بهم، وأن يجعلنا لهم خلفا، كما جعلهم لنا سلفا، بمنه وكرمه.