المسألة السادسة: الخبرة:
وهذا متفق عليه بين الفقهاء،
فيشترط أن يكون الطبيب ذا معرفة بمهنته.
ودليل هذا: قول الله تعالى:
إن خير من استأجرت القوي الأمين وقوله تعالى:
وإني عليه لقوي أمين .
وإن اختلف الأطباء في كونه مخوفا، أو غير مخوف، أخذ برأي الأعلم صاحب الاختصاص، فإن كانوا سواء أخذ برأي الأكثر، وإن استووا في الخبرة والعدد أخذ برأي من يقول: إنه مخوف; لأنه علم ما لم يعلمه الآخر.
* * *
[ ص: 317 ]