التفسير:
أصل (الشرح) : الفتح، فشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم هو ما جعل فيه من النور واليقين، وقيل: هو ما جاء في الخبر من شق بطن النبي صلى الله عليه وسلم، وغسل قلبه.
وقوله: ووضعنا عنك وزرك أي: حططنا عنك ثقل آثام الجاهلية.
الذي أنقض ظهرك أي: أثقله حتى سمع نقيضه; أي: صوته.
ورفعنا لك ذكرك أي: جعله عز وجل مع ذكره في الأذان وغيره، روي معناه عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد، وغيرهما.
وقوله:
فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا : روي: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=890904 "لن يغلب عسر يسرين"، ومعنى ذلك: أن {العسر} الثاني هو الأول، فهو مكرر;
[ ص: 126 ] لأنهما معرفتان، و (اليسر) منكر، ففي تثنيته الفائدة، فالثاني غير الأول.
وقيل: المعنى: إن مع العسر يسرا الساعة، إن مع العسر يسرا في المستقبل.
وقوله:
فإذا فرغت فانصب : قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: إذا فرغت من فرضك; فانصب إلى عبادة ربك.
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: إذا فرغت من غزوك وجهادك; فتعبد الله.
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود: فانصب في قيام الليل، فهو على هذا ندب، أو مخصوص للنبي عليه الصلاة والسلام، أو منسوخ.
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: إذا فرغت من أمور دنياك; فانصب; أي: فصل.
وقوله:
وإلى ربك فارغب أي: فارغب في أمور دنياك وأخراك.