التفسير:
ألهاكم التكاثر أي: الأموال، والأولاد، والعدد.
وقوله:
حتى زرتم المقابر أي: متم.
ويروى: أنها نزلت في
بني سهم وبني عبد مناف لما تفاخروا حتى ذكروا الأموات.
وقوله: {كلا} أي: ليس الأمر على ما أنتم عليه.
وقوله:
{سوف تعلمون : وعيد، وبعده وعيد آخر.
الضحاك: الأول للكفار، والثاني لعصاة المؤمنين.
واستدل علي رضي الله عنه بهذه السورة على
عذاب القبر; لأنه توعدهم إذا زاروا
[ ص: 158 ] المقابر.
وقوله:
كلا لو تعلمون علم اليقين : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: الموت; والمعنى: لو علمتم علم اليقين; لما ألهاكم التكاثر، فالجواب محذوف.
وقوله:
لترون الجحيم : هذا لأهل الشرك، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس.
وقوله:
ثم لترونها عين اليقين : تأكيد.
وقوله:
ثم لتسألن يومئذ عن النعيم : قال
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود وغيره: الأمن والصحة.
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة: المأكل والمشرب، وغيره من الملاذ.
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: صحة الأبدان، والأسماع، والأبصار.
وروي عن النبي عليه الصلاة والسلام:
{أنه الظل البارد، والماء البارد} .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت البناني عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال:
{النعيم المسؤول عنه: كسرة تقوته، وماء يرويه، وثوب يواريه} .
وقيل: هو عام في كل نعمة أنعم الله بها على خلقه.
[ ص: 159 ]