التفسير:
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: {الكوثر} : الخير الكثير.
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها: أنه نهر في الجنة، وروي نحوه عن النبي عليه الصلاة والسلام، وقال: {آنيته عدد نجوم السماء} .
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء: هو حوض النبي عليه الصلاة والسلام.
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: هو القرآن.
وقوله:
فصل لربك وانحر : قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس بن مالك، وغيرهما: المعنى: وانحر البدن، قال
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس: nindex.php?page=hadith&LINKID=650902كان النبي عليه الصلاة والسلام ينحر يوم الأضحى قبل الصلاة; فنزلت.
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير: نزلت يوم الحديبية، أمر أن يصلي، وينحر، ويرجع حين صد، وعنه أيضا: يعني: الصلاة يوم النحر بمنى; أي: صل ركعتين، واذبح.
[ ص: 178 ] وقيل المعنى: انحر البدن لربك، خلافا لمن ينحر لغيره، عن محمد بن كعب.
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه: المعنى: ضع اليمنى على اليسرى حذاء النحر في الصلاة.
وقوله:
إن شانئك هو الأبتر : (الشانئ) : المبغض.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وغيره: هو
العاص بن وائل، وعنه أيضا: أنه أبو جهل بن هشام، وعنه أيضا: أنه
كعب بن الأشرف. شمر بن عطية: هو
عقبة بن أبي معيط، كان يقول: محمد أبتر، لا يبقى له ولد.
و {الأبتر} : المنقطع من الخير، وقال مجاهد: الذي لا عقب له.
وقيل: قالت
قريش: إن أمر النبي عليه الصلاة والسلام ينقطع بموته; إذ لا ولد له، فأعلم الله أن قائل ذلك هو الأبتر; لأن كفره ينقطع بموته.
ليس في حروفها اختلاف.
ولا فيها إعراب خفي مشكل.
* * *
وهي مكية، وقيل: إنها نزلت بالحديبية، وعددها: ثلاث آيات بإجماع.
* * *