[ ص: 299 ] اختصار علل هذه الأصول
أما
المد; فعلته مع التقاء الساكنين: أنه يقوم مقام الحركة; ولذلك جاز اجتماع الساكنين في نحو:
دابة [البقرة: 164]، ولم يجز إذا كان الساكنان سالمين إلا في الشذوذ الذي هو غير معتد به، ولا مستعمل.
وقد أطلق النحويون قيام المد مقام الحركة، وقال
أحمد بن يحيى: إنما وجب المد; لأن الساكن المدغم خفي، والأول أخفى; يريد: أن الحرف يمد; ليظهرا جميعا.