نزلت هذه الآية بسبب ثقيف، وكانوا عاهدوا النبي صلى الله عليه وسلم على أن ما لهم من الربا على الناس; فهو لهم، وما للناس عليهم من الربا; فهو موضوع عنهم، وكانت بنو عمرو بن عمير بن عوف يأخذون الربا من بني المغيرة، فجاء الإسلام ولهم عليهم مال كثير، فأبى بنو المغيرة أن يعطوهم في الإسلام، فتنازعوا إلى عتاب بن أسيد، فكتب عتاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فكتب إليه بالآية.