التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

صفحة جزء
القراءات:

وقودها الناس والحجارة روي ضم الواو عن الحسن البصري باختلاف، ومجاهد، وطلحة بن مصرف، وعيسى الهمداني .

[ ص: 185 ] وأتوا به متشابها روي عن هارون الأعور : {وأتوا به متشابها} ؛ بفتح الهمزة والتاء.

إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة روي عن ابن محيصن : {يستحي} ؛ بكسر الحاء، وياء واحدة ساكنة، وروي ذلك أيضا عن ابن كثير، والمشهور عنه كالجماعة.

وقوله: {بعوضة} ذكر أبو عبيدة : أن رؤبة رفعها.

ثم إليه ترجعون يحيى بن يعمر، وابن أبي إسحاق، ومجاهد، وابن [ ص: 186 ] محيصن، وسلام، ويعقوب يفتحون حرف المضارعة، ويكسرون الجيم حيث وقع.

{وهو بكل شيء عليم} الكسائي، وقالون عن نافع : بإسكان الهاء من (هو) و (هي) ، إذا كان قبلها (واو) ، أو (فاء) ، أو (لام) متصلة بها، أو (ثم) ، وكذلك فعل أبو عمرو إلا مع (ثم) .

وزاد أبو عون عن الحلواني عن قالون : إسكان الهاء من أن يمل هو [البقرة: 282].

الباقون: يحركون الهاء.

[ ص: 187 ] ووقف يعقوب : (هوه) ، و (هيه) ، وروى ذلك قنبل عن القواس عن ابن كثير، وكذلك كان يعقوب يفعل في كل نون شديدة، وكل فعل حذفت لامه للجزم، وفي {لم} و {عم} ، وما حذفت فيه الألف من (ما) ؛ لدخول حرف الجر، إذا وقف على ذلك كله; فيقول: (حملهنه) [الطلاق: 6، 4]، و (ثم ادعهنه) [البقرة: 260]، و (ابنه) في: ابن لي صرحا [غافر: 36]، (ويخشه) في ويخش الله ويتقه [النور: 52] ، و (لمه) ، و (عمه) ، وروي عنه أيضا زيادة الهاء في كل مشدد سوى النون في نحو: (إليه) ، و (عليه) ، وروي في {لم} و {عم} [ ص: 188 ] وبابه عن ابن كثير نحو ما ذكرت عن يعقوب.

ويسفك الدماء روى أسيد عن ابن هرمز : نصب الكاف.

وعلم آدم الأسماء كلها روي عن يزيد البربري : {وعلم آدم} غير مسمى الفاعل.

وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم روي عن أبي جعفر بن القعقاع : أنه ضم تاء التأنيث من (الملائكة) .

{رغدا} روي عن ابن وثاب والنخعي : أنهما أسكنا الغين.

[ ص: 189 ] هذه الشجرة ابن محيصن : {هذي الشجرة} ؛ بالياء، قال هارون الأعور : وبعض القراء يقرأ: {الشجرة} بكسر الشين.

{فأزلهما} حمزة : {فأزالهما} بالألف.

وقلنا اهبطوا روى محمد بن مصفى عن أبي حيوة : ضم الباء.

فتلقى آدم من ربه كلمات ابن كثير : بنصب {آدم} ، ورفع {كلمات} ، الباقون: بضده.

إنه هو التواب الرحيم أبو نوفل بن أبي عقرب : {أنه} ؛ بفتح الهمزة.

فمن تبع هداي الجحدري وابن أبي إسحاق وغيرهما: {هدي} ، و {عصي} ، [ ص: 190 ] وما أشبههما، حيث وقع.

فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون الزهري وعيسى الثقفي ويعقوب الحضرمي وغيرهم: بفتح الفاء من غير تنوين، [وعن ابن محيصن باختلاف: الضم من غير تنوين].

يا بني إسرائيل خارجة عن نافع : بترك همزة {إسرائيل} ، وروي ذلك عن الزهري والحسن وابن أبي إسحاق وغيرهم.

[ ص: 191 ] أوف بعهدكم الزهري : {أوف بعهدكم} ، من (وفى) .

التالي السابق


الخدمات العلمية