لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس : (النجوى) : الإسرار،
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : هي كل كلام ينفرد به الاثنان أو الجماعة، سرا كان أو جهرا، وأصلها: من الارتفاع; فكأنها رفع السر عنك برفعه إلى غيرك.
والاستثناء محمول على تقدير حذف المضاف; أي: إلا نجوى من أمر، وهو متصل، فإن قدر منقطعا; لم يحتج إلى إضمار، ويجوز أن تكون (النجوى) : اسما للمتناجين; فالمعنى: لا خير في كثير من المتناجين إلا فيمن أمر بصدقة.
وقوله :
أو معروف : سمي البر معروفا; لأن أهل الفضل يعرفونه، ولا يعرفون الشر كمعرفتهم به .
[ ص: 346 ] ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين : في هذا دليل على صحة القول بالإجماع.
نوله ما تولى أي: نتركه وما يعبد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: أي: نجعله يلي ما اعتمد عليه، وانقطع إليه.
ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا : (الشرك) : أبعد مراتب الضلال، وقد يكون الضلال بغير شرك.
إن يدعون من دونه إلا إناثا يعني: الأوثان التي سموها باللات، والعزى، ومناة ، عن أبي
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك » ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي .
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة: أي: إلا مواتا; أي: هي كالإناث في اتضاع المنزلة.
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك : إلا ملائكة، على اعتقادهم أن الملائكة بنات الله.
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : إلا حجارة وخشبا، قال: كان لكل حي صنم يعبدونه، يقال
له: أنثى بني فلان.
[ ص: 447 ] وإن يدعون إلا شيطانا مريدا أي: إن يعبدون بعبادتهم الأوثان إلا شيطانا مريدا، و (إن) بمعنى (ما) ، و (المريد) : المتجرد من الخير، الخارج منه ، ومنه: (الأمرد) الذي لا شعر في وجهه، وقيل: (المريد) : الممتد في الشر، من قولهم : (بيت ممرد) ; أي: مطول.
ومعنى
نصيبا مفروضا أي: مقطوعا،
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك: أي: معلوما، واتخاذه النصيب المفروض: هو بإغوائه إياهم، وذلك بمشيئة الله عز وجل.
ومعنى
ولأمنينهم أي: لأمنينهم بطول الحياة، وهم مقيمون على المعاصي، وقيل: لأوهمنهم أن لهم حظا في المخالفة.
ومعنى
فليبتكن آذان الأنعام : ليقطعنها، والمراد: قطع أذن
البحيرة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة، وقتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي ، وذلك مذكور في (المائدة) [103].
ومعنى
فليغيرن خلق الله في قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد، وغيرهما:
[ ص: 348 ] دين الله، وهذا اختيار
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة، وغيرهما: أنه الخصاء،
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري: هو الخصاء في البهائم،
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن: هو الوشم، وقيل: معناه: عبادتهم الشمس، والقمر، والحجارة، والخشب ، التي خلقت لينتفع بها; فغيروا خلقه بعبادتهم إياها.
ولا يجدون عنها محيصا : (المحيص) : المعدل.