الإعراب:
من رفع (ولا يجد له) ; استأنف، ومن جزمه; عطفه على ما قبله.
والقول في (يدخلون) و (يدخلون) ظاهر.
وقد تقدم القول في (ما) من قوله:
وما يتلى عليكم في الكتاب .
ومن قرأ: (ييامى النساء) بياءين; أراد: (أيامى) ، فقلب الهمزة ياء، كما قلبت الياء همزة في قولهم: (قطع الله أده) ، وأصل (أيامى) : (أيائم) ، جمع (أيم) ، فقدمت اللام، وأخرت العين، فصار: (أيامى) ، فأبدل من الكسرة فتحة، ومن الياء ألفا; فهي (فيالع) منقولة عن (فياعل) .
وإن امرأة خافت : رفع (امرأة) عند
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه: بإضمار فعل ، وعند غيره: بالابتداء.
ومن قرأ: (يصالحا) ; فوجهها: أن المعروف في كلام العرب إذا كان
[ ص: 367 ] بين قوم تشاجر: أن يقال : (تصالح القوم) ، ولا يقولون: (اصلح القوم) ، ولو كان على (اصلح) ; لكان مصدره: (اصلاحا) .
ومن قرأ: (يصلحا) ; فقد استعمل مثله في التشاجر والتنازع، كما قال:
فأصلح بينهم ، و
أو إصلاح بين الناس .
و نصب قوله: (صلحا) على هذه القراءة على أنه مفعول به، وهو اسم; مثل: (العطاء) من (أعطيت) ، فـ (أصلحت صلحا) ; مثل: (أصلحت أمرا) ، وكذلك هو مفعول أيضا على قراءة من قرأ: (يصالحا) ; لأن (تفاعل) قد جاء متعديا ، ويحتمل أن يكون مصدرا حذفت زوائده.
ومن قرأ: (يصلحا) ; فالأصل (يصتلحا) ، ثم صارت إلى (يصطلحا) ، ثم أبدلت الطاء صادا، وأدغمت فيها الصاد، ولم تبدل الصاد طاء; لما فيها من امتداد الصفير.
وتقدم القول في (تلووا) .
[ ص: 368 ] وبناء (والكتاب الذي نزل) ، وصاحبيه للفاعل، وبناؤه للمفعول: متقاربان.
(ألم نستحوذ) : جاء مصححا على أصله، ولا يقاس عليه، وقد جاء:
استحذت.
(يراءون الناس) ، و (يرؤون الناس) : متقاربان، كأن (يرؤون) :
يحملون الناس على أن يروهم، و (يراءون) : يتعرضون لأن يروهم.
و (المذبذب) بكسر الذال: المهتز القلق; فالمعنى: يخفون تارة إلى هؤلاء، وتارة إلى هؤلاء، ومن فتح الذال; فهو اسم مفعول، وهما يرجعان إلى معنى.
ما يفعل الله بعذابكم : (ما) : استفهام في موضع نصب بـ(فعل) .