قوله تعالى: لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان : روي: أن هذه الآية نزلت بسبب الذين ترهبوا من الصحابة، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك; فقالوا: يا رسول الله; إنا قد حلفنا، فما نصنع في أيماننا؟ هذا على قول [ ص: 499 ] من قال: إن (اللغو) أن يحلف الإنسان على الشيء الحلال يحرمه، وقد تقدم ذكر اللغو، واختلاف العلماء فيه في (البقرة).