عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل
تفسير سورة يوسف
تفسير الآيات من 87 إلى 111
فهرس الكتاب
التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل
المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي
صفحة
533
جزء
[
ص:
533 ]
القول في قوله تعالى:
يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه
إلى آخر السورة [الآيات: 87-111].
يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون
فلما دخلوا عليه قالوا يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا إن الله يجزي المتصدقين
قال هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون
قالوا أإنك لأنت يوسف قال أنا يوسف وهذا أخي قد من الله علينا إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين
قالوا تالله لقد آثرك الله علينا وإن كنا لخاطئين
قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين
اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا وأتوني بأهلكم أجمعين
ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون
قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم
فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون
قالوا يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين
قال سوف أستغفر لكم ربي إنه هو الغفور الرحيم
فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين
ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا وقال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو من بعد أن نـزغ الشيطان بيني وبين إخوتي إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم
رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين
[
ص:
534 ]
ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون
وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين
وما تسألهم عليه من أجر إن هو إلا ذكر للعالمين
وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون
وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون
أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله أو تأتيهم الساعة بغتة وهم لا يشعرون
قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين
وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم ولدار الآخرة خير للذين اتقوا أفلا تعقلون
حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين
لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون
[الأحكام والنسخ]
ليس فيه مما يدخل في ذلك سوى موضعين:
أحدهما:
فأوف لنا الكيل
: استدل
nindex.php?page=showalam&ids=16867
مالك
وغيره من العلماء على أن أجرة الكيال على البائع، وكذلك الوزان، والعداد، والمذرع، لأن الرجل إذا باع عدة معلومة من طعامه؛ أوجب العقد عليه أن يقدرها بعينها، ويحوزها المشتري.
[
ص:
535 ]
والآخر: قوله:
توفني مسلما وألحقني بالصالحين
: ذكر بعض من يرى
نسخ القرآن بالسنة:
أنه منسوخ بقول النبي صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=848447
(ولا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به)،
وهذا قول غير مستقيم؛ لأن
يوسف
عليه السلام لم يتمن الموت بهذا القول المخبر به عنه، وإنما دعا أن يتوفاه الله تعالى مسلما متى توفاه، ولا نسخ فيه.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث