عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل
تفسير سورة مريم
تفسير الآيات من 33 إلى 62
فهرس الكتاب
التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل
المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي
صفحة
260
جزء
[
ص:
260 ]
القول في قوله تعالى :
ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون
إلى قوله تعالى :
تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا
[الآيات : 33- 62 ] .
ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون
ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون
وإن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم
فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم
أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين
وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون
إنا نحن نرث الأرض ومن عليها وإلينا يرجعون
واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا
إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا
يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطا سويا
يا أبت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصيا
يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا
قال أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني مليا
قال سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا
وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعو ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا
فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا
ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا
واذكر في الكتاب موسى إنه كان مخلصا وكان رسولا نبيا
وناديناه من .جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا
ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا
واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا
وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا
واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا
ورفعناه مكانا عليا
[
ص:
261 ]
أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا
فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا
إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا
جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده مأتيا
لا يسمعون فيها لغوا إلا سلاما ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا
تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا
.
[الأحكام والنسخ ] :
لا أحكام فيه ، ولا نسخ .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
عناوين الشجرة