أحدهما : قوله : فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى ، فظاهر هذه الآية [ ص: 291 ] يدل على وجوب نزع النعلين في المساجد ، وذلك غير لازم ، وإنما أمر موسى عليه السلام بخلع نعليه ؛ لأنهما كانتا من جلد حمار غير ذكي ، وروي ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ، وغيرهما : إنما أمر بخلعهما ؛ ليباشر الوادي المقدس بقدميه ؛ تبركا به .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج : وكانت نعلاه من جلد بقر .