عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل
تفسير سورة طه
تفسير الآيات من 61 إلى 90
فهرس الكتاب
التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل
المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي
صفحة
318
جزء
[
ص:
318 ]
القول في قوله تعالى :
فتنازعوا أمرهم بينهم وأسروا النجوى
إلى قوله :
قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى
[الآيات : 61- 90 ] .
فتنازعوا أمرهم بينهم وأسروا النجوى
قالوا إن هذان لساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما ويذهبا بطريقتكم المثلى
فأجمعوا كيدكم ثم ائتوا صفا وقد أفلح اليوم من استعلى
قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى
قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى
فأوجس في نفسه خيفة موسى
قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى
وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى
فألقي السحرة سجدا قالوا آمنا برب هارون وموسى
قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم في جذوع النخل ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى
قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا
إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر والله خير وأبقى
إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيا
ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلا
جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء من تزكى
ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا لا تخاف دركا ولا تخشى
فأتبعهم فرعون .بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم
وأضل فرعون قومه وما هدى
يا بني إسرائيل قد أنجيناكم من عدوكم وواعدناكم جانب الطور الأيمن ونـزلنا عليكم المن والسلوى
كلوا من طيبات ما رزقناكم ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى
[
ص:
319 ]
وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى
وما أعجلك عن قومك يا موسى
قال هم أولاء على أثري وعجلت إليك رب لترضى
قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك وأضلهم السامري
فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا أفطال عليكم العهد أم أردتم أن يحل عليكم غضب من ربكم فأخلفتم موعدي
قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم فقذفناها فكذلك ألقى السامري
فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسي
أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا
ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني وأطيعوا أمري
قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى
.
[الأحكام والنسخ ] :
لا أحكام فيه ، ولا نسخ .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
عناوين الشجرة