عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل
تفسير سورة المؤمنين
تفسير الآيات من 52 إلى 84
فهرس الكتاب
التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل
المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي
صفحة
492
جزء
[
ص:
492 ]
القول في قوله تعالى:
يا أيها الرسل كلوا من الطيبات
إلى قوله:
لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين
[الآيات: 52 - 84].
يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم
وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون
فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون
فذرهم في غمرتهم حتى حين
أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين
نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون
إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون
والذين هم بآيات ربهم يؤمنون
والذين هم بربهم لا يشركون
والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون
أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون
ولا نكلف نفسا إلا وسعها ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم لا يظلمون
بل قلوبهم في غمرة من هذا ولهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون
حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب إذا هم يجأرون
لا تجأروا اليوم إنكم منا لا تنصرون
قد كانت آياتي تتلى عليكم فكنتم على أعقابكم تنكصون
مستكبرين به سامرا تهجرون
أفلم يدبروا القول أم جاءهم ما لم يأت آباءهم الأولين
أم لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون
أم يقولون به جنة بل جاءهم بالحق وأكثرهم للحق كارهون
ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون
أم تسألهم خرجا فخراج ربك خير وهو خير الرازقين .
وإنك لتدعوهم إلى صراط مستقيم
وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون
ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون
ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون
[
ص:
493 ]
حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون
وهو الذي أنشأ لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون
وهو الذي ذرأكم في الأرض وإليه تحشرون
وهو الذي يحيي ويميت وله اختلاف الليل والنهار أفلا تعقلون
بل قالوا مثل ما قال الأولون
قالوا أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون
لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين
.
[الأحكام والنسخ]:
لا أحكام فيه، ولا نسخ.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
عناوين الشجرة