قال إني جاعلك للناس إماما (الإمام): هو الذي يؤتم به، ويقصد قصده.
قال ومن ذريتي أي: واجعل من ذريتي أئمة.
وقيل: سأل أن يكون على عهده ودينه، فأخبره الله تعالى: أن في ذريته الظالم.
وقيل: هو على وجه الاستفهام: هل يكون من ذريته أنبياء؟
ومعنى (عهدي): نبوتي، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : هو الإمامة، فلا يكون من ذريته إمام ظالم يقتدى به.
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير : الظالم هنا: المشرك.
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن :
لا ينال عهدي : في الآخرة.
وقيل: (عهدي): ديني، وقيل: طاعتي؛ أي: لا أوفق لطاعتي إلا أوليائي.
وفي الآية دليل على أن بعض ذريته يعطى العهد؛ لأنه إنما نفاه عن الظالم منهم.
ومعنى
مثابة للناس وأمنا} : يحجون ويثوبون إليه؛ أي: يرجعون.
[ ص: 342 ] وقيل: يحجون إليه فيثابون؛ فهي (مفعلة)، وأصلها: (مثوبة).
(وأمنا): يأمن من دخله من إقامة الحدود، وغير ذلك، على ما كان في أول الإسلام.