ليس فيه شيء من الأحكام، ولا من النسخ، سوى قوله تعالى: وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه الآية: ذهب قوم إلى أنه منسوخ بالقتال، وذهب قوم إلى أنها في إباحة السلام على الكفار، على ما تقدم من مذاهب العلماء فيه، وذهب قوم إلى أنه أمر بحسن المخاطبة، وجميل المعاشرة، وما قاله المفسرون في الآية مذكور فيما بعد إن شاء الله.