الإعراب:
من قرأ: {لنثوينهم} ؛ فـ (ثوى) يتعدى بحرف جر،] فإذا نقل بالهمزة؛ تعدى إلى مفعولين الثاني بحرف جر]؛ التقدير: لنثوينهم من الجنة في غرف، و (بوأ) يتعدى إلى مفعولين، وقد تعدى إلى الهاء والميم، و (الغرف).
وقوله: لهي الحيوان أصل {الحيوان} عند
الخليل nindex.php?page=showalam&ids=16076وسيبويه: (الحييان)، فقلبت الياء التي هي لام واوا؛ كراهة توالي الياءين.
[ ص: 201 ] ومذهب
المازني: أن الواو فيه أصل وإن لم يكن منه فعل، وشبهه بـ (فاظ الميت، يفيظ فيظا، وفوظا)، وهم لا يقولون: (فاظ يفوظ)، وكذلك {الحيوان} عنده مصدر لم يشتق منه فعل.
وقد تقدم القول في اللام من {وليتمتعوا}، وإذا قدرت لام (كي) ؛ فهي متعلقة بالإشراك.
* * *
هذه السورة مكية، وقيل: إن عشر آيات من أولها نزلن بالمدينة، والبقية بمكة.
وعددها في جميع الأعداد: تسع وستون آية.
اختلف منها في ثلاث آيات:
[ ص: 202 ] {الم} [1]: كوفي.
وتقطعون السبيل [29]: مدنيان، ومكي.
مخلصين له الدين [65]: بصري، وشامي.
* * *