وقوله:
ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر : قال
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود: العذاب الأدنى : يوم
بدر، و
العذاب الأكبر : يوم القيامة، وقوله:
لعلهم يرجعون أي: لعل من بقي منهم يتوب.
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن وغيره:
العذاب الأدنى : المصيبات في الدنيا.
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: العذاب الأدنى : الحدود.
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: الجوع الذي ابتليت به
قريش. وعنه أيضا:
العذاب الأدنى : عذاب
[ ص: 253 ] القبر، وعذاب الدنيا، و {الأكبر}: عذاب يوم القيامة.
وقوله:
إنا من المجرمين منتقمون : قيل: (المجرمون): الذين اكتسبوا السيئات، وقيل: هم ههنا وفي قوله:
إن المجرمين في ضلال وسعر [القمر: 47]: أهل القدر.
وقوله:
ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه : قيل: إن الهاء لـ {الكتاب}، واسم (موسى) مضمر، أي: فلا تكن في مرية من لقاء موسى إياه.
وقيل: الهاء لـ {موسى}، وحذف (الكتاب) إذ قد تقدم ذكره، والمعنى: فلا تكن في شك من تلقي
موسى الكتاب بالقبول.
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: المعنى: فلا تكن في شك من أنك لقيته ليلة الإسراء.
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: فلا تك في شك أنك ستلقى مثل ما لقي
موسى من التكذيب والأذى، فالهاء عائدة على محذوف، والمعنى: من لقاء ما لاقى.
وقيل: في الكلام تقديم وتأخير، والمعنى: قل: يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم، فلا تكن في مرية من لقائه، فجاء معترضا بين
ولقد آتينا موسى الكتاب وبين
وجعلناه هدى لبني إسرائيل .
[ ص: 254 ] والهاء في
وجعلناه هدى : [يجوز أن تكون لـ
{موسى} عليه السلام، ويجوز أن تكون لـ {الكتاب}.
وقوله:
أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز يعني: اليابسة التي لا نبات فيها، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد وغيره.
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: هي أرض
باليمن، وروي: أن هذه الأرض لا أنهار فيها، وهي بعيدة من البحر، وأنها يأتيها كل عام واديان، فيزرعون ثلاث مرات في كل عام.
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: هي أرض
إبين. nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة: هي الأرض الظمأى.
وقوله:
ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين : {الفتح}: القضاء، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة. nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: يعني: يوم القيامة.
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: هو فتح
مكة.