[ ص: 264 ] nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: كان ذلك الرجل يقول: إن لي نفسا تأمرني بكذا، ونفسا تأمرني بكذا؛ فنزلت الآية.
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري: نزل ذلك تمثيلا في nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة؛ والمعنى كما لا يكون لرجل قلبان؛ كذلك لا يكون ابن غيرك ابنك.
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس كان المنافقون يقولون: لمحمد قلبان؛ فأكذبهم الله عز وجل.
وقيل: هو عام في ارتكاب كل ما نهي عنه، وكذلك مذهب nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء وكثير من العلماء: أن ما أتاه الرجل وهو غير متعمد؛ كسلامه على الرجل الذي قد كان حلف ألا يسلم عليه وهو لا يعلم، وشبه ذلك؛ أنه لا كفارة فيه.
[ ص: 265 ] وقوله: النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم : قيل: المعنى: أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أمر بشيء أو نهى عنه، ثم خالفت المأمور نفسه؛ كان أمر النبي صلى الله عليه وسلم أولى بأن يتبعه من أمر نفسه.
وقيل: معناه: أن النبي صلى الله عليه وسلم أولى بأن يحكم في الإنسان بما لا يحكم به الإنسان في نفسه؛ لوجوب طاعته صلى الله عليه وسلم.
وقيل: إن معناه: وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله إلا ما يجوز لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعين أمهات المؤمنين.
وقوله: إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا : قال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: المعنى: إلا أن توصوا لمن حالفتموه، وآخيتموه، فأبيحت لهم الوصية، ونسخ الميراث.
[ ص: 266 ] وقيل: يعني به: وصية الرجل لقرابته من الكفار، قاله nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن، وعطاء، وغيرهما.
وأكثر العلماء على أنه ناسخ لما كانوا عليه من التوارث بالمؤاخاة، والهجرة والحلف، على ما قدمناه في (سورة الأنفال) [72].