عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل
تفسير سورة ص
تفسير الآيات من 44 إلى 86
فهرس الكتاب
التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل
المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي
صفحة
498
جزء
[
ص:
498 ]
القول في قوله تعالى:
واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار
إلى آخر السورة [الآيات: 44-86].
واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار
إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار
وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار
واذكر إسماعيل واليسع وذا الكفل وكل من الأخيار
هذا ذكر وإن للمتقين لحسن مآب
جنات عدن مفتحة لهم الأبواب
متكئين فيها يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب
وعندهم قاصرات الطرف أتراب
هذا ما توعدون ليوم الحساب
إن هذا لرزقنا ما له من نفاد
هذا وإن للطاغين لشر مآب
جهنم يصلونها فبئس المهاد
هذا فليذوقوه حميم وغساق
وآخر من شكله أزواج
هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم إنهم صالو النار
قالوا بل أنتم لا مرحبا بكم أنتم قدمتموه لنا فبئس القرار
قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار
وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار
أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار
إن ذلك لحق تخاصم أهل النار
قل إنما أنا منذر وما من إله إلا الله الواحد القهار
رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار
قل هو نبأ عظيم
أنتم عنه معرضون
ما كان لي من علم .بالملإ الأعلى إذ يختصمون
إن يوحى إلي إلا أنما أنا نذير مبين
إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين
فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين
فسجد الملائكة كلهم أجمعون
إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين
قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين
قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين
قال فاخرج منها فإنك رجيم
وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين
[
ص:
499 ]
قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون
قال فإنك من المنظرين
إلى يوم الوقت المعلوم
قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين
إلا عبادك منهم المخلصين
قال فالحق والحق أقول
لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين
قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين
إن هو إلا ذكر للعالمين
ولتعلمن نبأه بعد حين
[الأحكام والنسخ]:
لا أحكام فيه، ولا نسخ.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
عناوين الشجرة