الإعراب:
رفع تنزيل الكتاب على أنه مبتدأ، أو خبر مبتدأ محذوف، ويجوز نصبه على: اقرأ تنزيل الكتاب، أو على الإغراء.
وقوله:
فبشر عباد الذين يستمعون القول : أجاز
أبو حاتم الوقف على {عباد} ويكون {الذين} في موضع رفع بإضمار مبتدأ، أو في موضع نصب بإضمار فعل، ومن جعله وصفا، لم يقف دونه.
قرآنا عربيا : {عربيا}: حال، و {قرآنا}: توطئة للحال، قاله
علي بن سليمان. [ ص: 529 ] nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : {عربيا}: حال، و {قرآنا}: توكيد.
nindex.php?page=showalam&ids=13673الأخفش: {قرآنا}: حال.
وقوله:
ورجلا سلما لرجل : من قرأ {سالما} فهو اسم الفاعل; ومعناه: خالصا، ومن قرأ: {سلما} أو {سلما} فهما مصدران، والتقدير: ورجلا ذا سلم، فحذف المضاف.
ومن قرأ:
وصدق به بالتشديد، فقراءته ظاهرة، ومن خفف فمعناه: وصدق بمجيئه به، أي: صدق في طاعته لله عز وجل.
والقول في قوله:
أليس الله بكاف عبده و {عباده} ظاهر، وكذلك
كاشفات ضره و
ممسكات رحمته ، وكذلك
فيمسك التي قضى عليها الموت .
[ ص: 530 ] وقوله:
والتي لم تمت في منامها : {والتي}: في موضع نصب بفعل مضمر، وموضع
في منامها : نصب بهذا الفعل المضمر، والتقدير: في وقت منامها، فهو مثل: (مقدم الحاج) وشبهه، ولا يصح أن تعطف {التي} على {الأنفس} فيكون المعنى: يتوفى الميت والحي; لأنه إذا قدر كذلك لم يتعلق قوله:
في منامها بشيء; لأن الفعل المعطوف عليه قد تعدى إلى
حين موتها فلا يتعدى إلى
في منامها وليس معه حرف عطف فيعطف به، ولا يجوز أن يعطف بحرف عطف على اسمين.
* * *