التفسير:
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي nindex.php?page=showalam&ids=12078وأبو عبيدة: معنى {اشمأزت}: نفرت، nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : استكبرت، وكفرت، nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : تقبضت، وقاله nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد.
وقوله:
وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون يعني: ما ألقاه الشيطان على لسان النبي -صلى الله عليه وسلم- في سورة {والنجم} قاله جماعة من المفسرين.
وقوله:
وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون : وذلك لأنهم ظنوا أن أعمالهم تنفعهم، فلم تنفعهم لكفرهم.
وقوله:
وبدا لهم سيئات ما كسبوا أي: عقاب ذلك.
وقوله:
فإذا مس الإنسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم أي: على علم عندي بوجوه المكاسب، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد :
على علم : على شرف،
[ ص: 534 ] وقيل: المعنى: أنه قال: قد علمت أني إذا أوتيت هذا في الدنيا أن لي عند الله منزلة، فقال الله تعالى:
بل هي فتنة أي: بل النعم التي أوتيتها فتنة تختبر بها.
وقوله:
قد قالها الذين من قبلهم يعني: متقدمي الكفار.
وقوله:
قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله الآيات:
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وعطاء: نزلت في وحشي قاتل nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة؛ لأنه ظن أن الله لا يقبل إسلامه.
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أيضا،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، وغيرهما: أنها نزلت في قوم من المشركين استعظموا ذنوبهم في الجاهلية.
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر -رضي الله عنه-: أنها نزلت في قوم من المسلمين تخلفوا عن الهجرة، ففتنهم المشركون، فارتدوا، ثم أرادوا الرجوع إلى الإسلام، فخافوا ألا يتقبل منهم، قال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر: فكتبتها بيدي، وبعثتها إلى
nindex.php?page=showalam&ids=8861هشام بن العاص.
وقيل: نزلت في قوم من المسلمين أسرفوا على أنفسهم في العبادة، وخافوا مع ذلك ألا يتقبل منهم لذنوب سبقت لهم في الجاهلية.
[ ص: 535 ] nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر: كنا نقول: إنه ليس شيء من حسناتنا إلا وهو مقبول، فنزلت:
ولا تبطلوا أعمالكم [محمد:33] فتأولنا أن الكبائر تبطل أعمالنا، حتى نزلت:
إن الله يغفر الذنوب جميعا ، و
إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء [النساء: 48] فكففنا عن القول، هذا معنى قوله.