عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل
تفسير سورة فصلت
تفسير الآيات من 32 إلى 53
فهرس الكتاب
التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل
المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي
صفحة
20
جزء
[
ص:
20 ]
القول في قوله تعالى :
ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا
إلى آخر السورة [الآيات : 32-53 ] .
ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين
ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم
وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم
وإما ينـزغنك من الشيطان نـزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم
ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون
فإن استكبروا فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسأمون
ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنـزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شيء قدير
إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير
إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز
لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنـزيل من حكيم حميد
ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك إن ربك لذو مغفرة وذو عقاب أليم
ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد
ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم وإنهم لفي شك منه مريب
[
ص:
21 ]
من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد
إليه يرد علم الساعة وما تخرج من ثمرات من أكمامها وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه ويوم يناديهم أين شركائي قالوا آذناك ما منا من شهيد
وضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل وظنوا ما لهم من محيص
لا يسأم الإنسان من دعاء الخير وإن مسه الشر فيئوس قنوط
ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي وما أظن الساعة قائمة ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى فلننبئن الذين كفروا بما عملوا ولنذيقنهم من عذاب غليظ
وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض
قل أرأيتم إن كان من عند الله ثم كفرتم به من أضل ممن هو في شقاق بعيد
سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد
ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ألا إنه بكل شيء محيط
.
[الأحكام والنسخ ] :
لا أحكام فيه ، ولا نسخ .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
عناوين الشجرة