عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل
تفسير سورة الزخرف
تفسير الآيات من 1 إلى 44
فهرس الكتاب
التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل
المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي
صفحة
55
جزء
[
ص:
55 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الزخرف
القول من أولها إلى قوله تعالى :
أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون
[الآيات : 1-44 ]
حم
والكتاب المبين
إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون
وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم
أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين
وكم أرسلنا من نبي في الأولين
وما يأتيهم من نبي إلا كانوا به يستهزئون
فأهلكنا أشد منهم بطشا ومضى مثل الأولين
ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم
الذي جعل لكم الأرض مهدا وجعل لكم فيها سبلا لعلكم تهتدون
والذي نـزل من السماء ماء بقدر فأنشرنا به بلدة ميتا كذلك تخرجون
والذي خلق الأزواج كلها وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون
لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين
وإنا إلى ربنا لمنقلبون
وجعلوا له من عباده جزءا إن الإنسان لكفور مبين
أم اتخذ مما يخلق بنات وأصفاكم بالبنين
وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا وهو كظيم
أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين
وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون
وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ما .لهم بذلك من علم إن هم إلا يخرصون
أم آتيناهم كتابا من قبله فهم به مستمسكون
[
ص:
56 ]
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون
قال أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم قالوا إنا بما أرسلتم به كافرون
فانتقمنا منهم فانظر كيف كان عاقبة المكذبين
وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون
إلا الذي فطرني فإنه سيهدين
وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون
بل متعت هؤلاء وآباءهم حتى جاءهم الحق ورسول مبين
ولما جاءهم الحق قالوا هذا سحر وإنا به كافرون
وقالوا لولا نـزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم
أهم يقسمون رحمت ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمت ربك خير مما يجمعون
ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون
ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون
وزخرفا وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا والآخرة عند ربك للمتقين
ومن يعش .عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين
وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون
حتى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين
ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون
أفأنت تسمع الصم أو تهدي العمي ومن كان في ضلال مبين
فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون
أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون
فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم
وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون
واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون
[
ص:
57 ]
[الأحكام والنسخ ] :
لا أحكام فيه ، ولا نسخ .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
عناوين الشجرة