قال nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : معنى الآية : وما أدري ما يفعل بي ولا بكم في الدنيا ؛ يعني : من مرض وصحة ، وخصب وجدب ، ونحو ذلك .
وروي : أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رؤيا سرت أصحابه ، فاستبطؤوا تأويلها ، فنزلت هذه الآية .
[ ص: 128 ] وقيل : أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول للمؤمنين : ما أدري ما يفعل بي ولا بكم في القيامة ، ثم بين الله تعالى ذلك في قوله : ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر [الفتح : 2 ] ، وبين فيما بعد ذلك حال المؤمنين ، ثم بين حال الكافرين .
وقيل : المعنى : ما أدري ما يفرض علي وعليكم من الفرائض .
واختار nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري أن يكون المعنى : ما أدري ما يصير إليه أمري وأمركم في الدنيا ؛ أتؤمنون أم تكفرون ؟ أتعاجلون بالعذاب أم تؤخرون ؟