في هذه الآية دليل على قبول خبر الواحد إذا كان عدلا؛ لأنه إنما أمر فيها بالتثبيت عند نقل خبر الفاسق، وفيها دليل على فساد قول من قال: إن المسلمين كلهم عدول حتى تثبت الجرحة؛ لأن الله تعالى أمرنا بالتثبت قبل القبول، ولا معنى للتثبت بعد إنفاذ الحكم، فإن حكم الحاكم قبل التثبت؛ فقد أصاب المحكوم عليه بجهالة.