القراءات:
قوله تعالى:
وتصريف الرياح : اتفق
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي على الأفراد في تسعة مواضع: ههنا، وفي (الأعراف)، و (الكهف)، و (إبراهيم)، و (النمل)، و (الروم)، [الثاني منها، ولا خلاف في الأول ]، و (فاطر)، و (الشورى)، و (الجاثية).
ووافقهما
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير في (الأعراف)، و (النمل)، و (الروم) [الثاني منها أيضا]، و (فاطر).
وأفرد
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة : (الريح لواقح) في (الحجر) [الحجر: 22].
وأفرد nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير : (وهو الذي أرسل الريح) في (الفرقان) [الفرقان: 48].
[ ص: 401 ] وقرأ الباقون بالجمع في جميعها، سوى الذي في (إبراهيم):
كرماد اشتدت [إبراهيم: 18]، و (الشورى):
إن يشأ يسكن الريح (الشورى: 33]، فلم يقرأهما بالجمع سوى
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع .
ولم يختلف السبعة فيما سوى هذه المواضع، والذي ذكرناه في (الروم) هو الثاني:
الله الذي يرسل الرياح [الروم: 41]، ولا خلاف بينهم في:
الرياح مبشرات [الروم: 46].
وكان أبو جعفر يزيد بن القعقاع يجمع (الرياح) إذا كان فيه ألف ولام في جميع القرآن، سوى:
تهوي به الريح [الحج: 31]، و
الريح العقيم [الذاريات: 41]، وإن لم يكن فيه ألف ولام؛ أفرد.
(ولو ترى الذين ظلموا) nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر : بتاء، والباقون: بياء. إذ يرون العذاب ضم الياء
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر، وفتح الباقون.
[ ص: 402 ] أن القوة لله جميعا وأن الله : روي كسر الهمزة فيهما عن
أبي جعفر وشيبة وسلام ويعقوب، وغيرهم: بفتحهما.
إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد تقدمه الفعل المسند إلى التابعين، وتأخير المسند إلى المتبوعين.
خطوات الشيطان nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، وحفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم، nindex.php?page=showalam&ids=16832وقنبل عن
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير : بضم الحاء والطاء، وأسكن الطاء بقية السبعة.
وروي عن
أبي السمال : (خطوات).
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وغيره: (خطؤات) بضم الخاء والطاء، والهمز.
إنما حرم عليكم الميتة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12067أبو عبد الرحمن السلمي : (حرم) مبني
[ ص: 403 ] للمفعول الذي لم يسم فاعله، وبرفع الأسماء بعده.
وشدد
أبو جعفر (الميتة)، و (لحم أخيه ميتا) [الحجرات: 27)، و (بلدة ميتا) [ق: 11]، و (الأرض الميتة) [يس: 33]، و (أومن كان ميتا) [الأنعام: 122]، وشبهه، وتابعه
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع في: (أومن كان ميتا) في (الأنعام)، و (الميتة) في (يس)، و (ميتا) في (الحجرات).
فأما
الحي من الميت ، و
الميت من الحي [آل عمران: 27]،
إلى بلد ميت [فاطر: 9]؛ فشدده
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، وحفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم حيث وقع، وخففه بقية السبعة.
ولا خلاف في تثقيل ما لم يمت؛ نحو:
إنك ميت وإنهم ميتون [الزمر: 30]،
وما هو بميت [إبراهيم: 17]،
أفما نحن بميتين [الصافات: 58].
وقد روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=13869البزي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير : أنه خفف (وما هو بميت)، وبالتشديد قرأت له.
ليس البر أن تولوا وجوهكم قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة، وحفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم : بنصب (البر) ورفع الباقون، ولا خلاف في:
وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها .
[ ص: 404 ] [قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر : (ولكن البر) بكسر النون، ورفع (البر)، والباقون: بالنصب والتشديد ].
ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب nindex.php?page=showalam&ids=11838أبو الجوزاء: (القصص).