التفسير :
قوله تعالى : وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه أي : وليه ، وناصره .
وصالح المؤمنين أي : خيارهم؛ فينبغي أن يكون بالواو ، فحذفت من الخط ، كما حذفت في
سندع الزبانية [العلق : 18] ، وشبهه .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : أنه
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه ، وعنه أيضا : أنه
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك :
أبو بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر .
[ ص: 435 ] nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري :
وصالح المؤمنين : اسم للجنس ، كقوله :
إن الإنسان لفي خسر [العصر : 2] .
وقوله : {وجبريل} : يجوز أن يكون معطوفا على {مولاه} ؛ والمعنى : الله وليه ، وجبريل وليه ، فلا يوقف على هذا على {مولاه} ، ويوقف على {جبريل} ويكون
وصالح المؤمنين مبتدأ ، و {والملائكة} معطوفا عليه ، والخبر : {ظهير} ، وهو بمعنى الجمع .
ويجوز أن يكون {وجبريل} مبتدأ ، وما بعده معطوفا عليه ، والخبر : {ظهير} ، وهو بمعنى الجمع أيضا ، فيوقف على هذا على {مولاه} .
ويجوز أن يكون
وجبريل وصالح المؤمنين معطوفين على {مولاه} ، فيوقف على {المؤمنين} ، ويكون
والملائكة بعد ذلك ظهير ابتداء وخبرا .
وقوله :
عسى ربه إن طلقكن : يروى : أن هذه الآية نزلت على لسان
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه ، وأنه دخل على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهن ما نص في الآية .
و (القانتات) : المطيعات ، و (السائحات) : الصائمات ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وغيره .
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد : مهاجرات ، وقيل : معناه : ذاهبات في طاعة الله عز وجل ، من (ساح الماء) ؛ إذا ذهب .
[ ص: 436 ] وقوله
يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا أي : اجتنبوا معاصي الله ، واعملوا بطاعته ، روي معناه عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، وقيل : المعنى : لا تعصوا ، فيعصي أهلوكم .
وقوله :
توبوا إلى الله توبة نصوحا أي : لا عودة بعدها ، روي معناه عن ابن مسعود وغيره .
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : (النصوح) : الصادقة الناصحة .
وقوله :
يقولون ربنا أتمم لنا نورنا : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد وغيره : هذا دعاء المؤمنين حين أطفأ الله نور المنافقين .
وقوله :
ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط الآية : ضرب الله تعالى هذا المثل ، تنبيها على أنه لا يغني أحد في الآخرة عن قريب ، ولا نسيب ، إذ فرق بينهما الدين .
وقوله : {فخانتاهما} : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك : بالكفر ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : كانت امرأة
نوح تقول للناس : إنه مجنون ، وكانت امرأة
لوط تخبر بأضيافه .