ثم أقبل علينا بوجهه فقال: "تعوذوا بالله من عذاب النار" قالوا: نعوذ بالله من عذاب النار. فقال: تعوذوا بالله من عذاب القبر قالوا: نعوذ بالله من عذاب القبر، قال: تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
قالوا: "نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن".
قال: "تعوذوا بالله من فتنة الدجال" قالوا: نعوذ بالله من فتنة الدجال .]
[ ص: 396 ] (الشرح)
(عن زيد بن ثابت) رضي الله عنه، (قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار على بغلة له، ونحن معه، إذ حادت به) .
أي: مالت عن الطريق، ونفرت. (فكادت تلقيه. وإذا أقبر "ستة أو خمسة، أو أربعة. قال: كذا كان يقول الجريري) اسمه: "سعيد".
(فقال: "من يعرف أصحاب هذه الأقبر؟" فقال رجل: أنا. قال: "فمتى مات هؤلاء؟" قال: ماتوا في الإشراك. فقال: "إن هذه الأمة تبتلى في قبورها، فلولا أن لا تدافنوا: لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر، الذي أسمع منه". ثم أقبل علينا بوجهه، فقال: " تعوذوا بالله من عذاب النار ". قالوا: نعود بالله من عذاب النار. فقال: "تعوذوا بالله من عذاب القبر". قالوا: نعوذ بالله من عذاب القبر.
قال: "تعوذوا بالله من الفتن، ما ظهر منها وما بطن". قالوا: نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن. قال: "تعوذوا بالله من فتنة الدجال". قالوا: نعوذ بالله من فتنة الدجال) .