قال النووي : فيه: تصريح بالنهي عن الصلاة إلى قبر. قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : وأكره أن يعظم مخلوق، حتى يجعل قبره مسجدا، مخافة للفتنة عليه، وعلى من بعده من الناس. انتهى.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية " رضي الله عنه ": هذه المساجد، المبنية على قبور الأنبياء والصالحين، أو الملوك وغيرهم، تتعين إزالتها بهدم أو غيره.
هذا مما لا أعلم فيه خلافا، بين العلماء المعروفين.
[ ص: 417 ] وقال الحافظ ابن القيم : يجب هدم القباب والمساجد، التي بنيت على القبور؛ لأنها أسست على معصية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13439ابن قدامة "رحمه الله": قد روينا: أن ابتداء عبادة الأصنام: تعظيم الأموات، واتخاذ صورهم والتمسح بها، والصلاة عندها. انتهى.
ولو تتبعنا كلام العلماء في ذلك، لاحتمل عدة أوراق وكراريس.
وفي السنة الصحيحة غنية عن كلام الجميع، فإن الصباح يغني عن المصباح.