(عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) رضي الله عنه (يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم، قال: قال الله تبارك وتعالى: يا ابن آدم ! أنفق أنفق عليك) .
وحكى nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض عن nindex.php?page=showalam&ids=15140المازري: أن هذا مما تأول، فذكره وذكر إرادة القدرة باليد، ونقل ذلك عنه النووي بتمامه.
وإني لا أرضى بالتأويل، في أمثال هذه الصفة.
والصحيح المختار فيها: مذهب السلف الصالح. وهو الإيمان بها، والاعتراف لها، من دون تكييف ولا تمثيل، وإجراؤها على ظاهرها من غير تأويل ولا تعطيل.
انظر " كتاب الجوائز والصلات "، تعرف الحق في هذه المسألة.
ولا عليك أن لا تقبل تأويل الجاهلين، وانتحال المبطلين، وتحريف الغالين، من طوائف المتكلمين، فإن دين الله بين الجاني والغالي.
وقد ثبت في صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم وغيره، في رواية أخرى عنه مثله، [ ص: 533 ] وزاد مسلم فيها:
("أرأيتم ما أنفق مذ خلق السماء والأرض. فإنه لم يغض ما في يمينه ؟ ". قال: " وعرشه على الماء. وبيده الأخرى القبض: يرفع ويخفض ") .
وأول nindex.php?page=showalam&ids=15140المازري قوله: " بيده الأخرى " - أيضا - بالقدرة. وحمله على المجاز. وليس بشيء.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : معنى " القبض ": الموت.
وروي: "الفيض " بالفاء. وهو الإحسان والعطاء والرزق الواسع.
والأول هو المشهور المعروف.
وقال البكراوي: "الفيض " بالفاء: الموت. يقال: فاضت نفسه، إذا مات. وهذا لغة "قيس".
وتقول طيء: "فاظت نفسه " بالظاء. وقيل: إذا ذكرت النفس، فبالضاد. وإذا قيل: "فاظ" من غير ذكر " النفس "، فبالظاء.