عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج
كتاب الزكاة
باب قبول الصدقة من الكسب الطيب وتربيتها
فهرس الكتاب
السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج
صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري
صفحة
583
جزء
1685 (باب قبول الصدقة من الكسب الطيب وتربيتها)
وقال
النووي
: (باب بيان أن اسم " الصدقة "، يقع على كل نوع من المعروف) .
(حديث الباب)
وهو بصحيح مسلم \
النووي
ص 99 ج7 المطبعة المصرية
[عن
nindex.php?page=showalam&ids=3
أبي هريرة،
nindex.php?page=hadith&LINKID=658693
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"لا
[
ص:
582 ]
يتصدق أحد بتمرة، من كسب طيب، إلا أخذها الله بيمينه، فيربيها كما يربي أحدكم فلوه
أو قلوصه، حتى تكون مثل الجبل أو أعظم"
.]
عرض الحاشية
(الشرح)
(عن
nindex.php?page=showalam&ids=3
أبي هريرة
) رضي الله عنه (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يتصدق أحد بتمرة، من كسب طيب، إلا أخذها الله بيمينه) .
وفي رواية:
nindex.php?page=hadith&LINKID=658692
"ما تصدق أحد بصدقة من طيب،
(ولا يقبل الله إلا الطيب) إلا أخذها الرحمن بيمينه".
والمراد بالطيب هنا: الحلال.
وفيه:
إثبات اليمين " لله تعالى"، بلا كيف.
وهو مذهب السلف.
وذهب الخلف إلى التأويل الذي ذكره
النووي
في هذا المقام، عن المازري
nindex.php?page=showalam&ids=14961
وعياض
.
وليس بصحيح مختار. كما أشرنا إلى ذلك مرارا.
(فيربيها كما يربي أحدكم فلوه) .
قال أهل اللغة: (الفلو) : المهر. سمي بذلك؛ لأنه فلي عن أمه.
أي: فصل وعزل.
[
ص:
583 ]
(والفصيل) : ولد الناقة، إذا فصل من إرضاع أمه.
"فصيل". بمعنى: مفصول، كجريح وقتيل، بمعنى: مجروح ومقتول.
وفي (الفلو) لغتان فصيحتان. أفصحهما وأشهرهما: فتح الفاء وضم اللام وتشديد الواو.
والثانية: كسر الفاء، وإسكان اللام وتخفيف الواو.
(أو قلوصه) بفتح القاف وضم اللام. هي الناقة الفتية. ولا تطلق على الذكر.
(حتى تكون مثل الجبل، أو أعظم) .
وفي رواية:
nindex.php?page=hadith&LINKID=658692
"وإن كانت تمرة، فتربو في كف الرحمن، حتى تكون أعظم من الجبل. كما يربي أحدكم فلوه، أو فصيله".
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15140
المازري:
كني عن تضعيف أجرها بالتربية.
وقال غيره: المراد بذلك: تعظيم أجرها، وتضعيف ثوابها.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14961
عياض
: ويصح أن يكون على ظاهره. وأن تعظم ذاتها ويبارك الله تعالى فيها، ويزيدها من فضله، حتى تثقل في الميزان.
قال
النووي
: وهذا الحديث مثل قول الله تعالى:
يمحق الله الربا ويربي الصدقات
. انتهى.
وأقول: إجراء هذا الحديث على ظاهره، هو الأولى والأصح.
[
ص:
584 ]
وفيه: إثبات (الكف) لله تعالى. وهو أيضا على ظاهره مثل (اليمين) .
ولا يرضى أهل علم الحديث، من السلف والخلف إلا بذلك.
والتأويل فرع التكذيب، إن كنت تعقل ولا تريب.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة