[ ص: 601 ] (فمن كبر الله، وحمد الله، وهلل الله، وسبح الله، واستغفر الله، وعزل حجرا عن طريق الناس، أو شوكة أو عظما عن طريق الناس، وأمر بمعروف، أو نهى عن منكر عدد تلك الستين والثلاثمائة السلامى)
قد يقال: وقع هنا: إضافة "ثلاث" إلى "مائة "، مع تعريف الأول وتنكير الثاني.
والمعروف لأهل العربية عكسه؛ وهو تنكير الأول وتعريف الثاني.
وتقدم الجواب عنه في كتاب الإيمان.
وأما "السلامى" فبضم السين وتخفيف اللام، وهو " المفصل ".
وجمعه: " سلاميات " بفتح الميم وتخفيف الياء.
(فإنه يمشي يومئذ "وقد تزحزح نفسه عن النار) أي: باعدها.