عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج
كتاب الزكاة
باب منه
فهرس الكتاب
السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج
صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري
صفحة
628
جزء
1717 (باب منه)
وقال
النووي
: (باب بيان أن اليد العليا، خير من اليد السفلى... الخ)
(حديث الباب)
وهو بصحيح مسلم \
النووي
ص 125 - 126 ج 7 المطبعة المصرية
[عن
nindex.php?page=showalam&ids=137
حكيم بن حزام،
قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=658725
سألت النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاني ثم سألته فأعطاني، ثم سألته فأعطاني. ثم قال: "إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بطيب نفس بورك له فيه.
ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع. واليد العليا خير من اليد السفلى"
.]
عرض الحاشية
[
ص:
628 ]
(الشرح)
(عن
nindex.php?page=showalam&ids=137
حكيم بن حزام)
رضي الله عنه، (قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم سألته فأعطاني. ثم قال: " إن هذا المال خضرة حلوة".)
شبهه في الرغبة فيه، والميل إليه، وحرص النفوس عليه: بالفاكهة الخضراء الحلوة المستلذة.
فإن الأخضر مرغوب فيه على انفراده، والحلو كذلك على انفراده، فاجتماعهما أشد.
وفيه: إشارة إلى عدم بقائه، لأن الخضراوات لا تبقى، ولا راد للبقاء. والله أعلم.
(فمن أخذه بطيب نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه) .
قال أهل العلم: " إشراف النفس ": تطلعها إليه، وتعرضها له، وطمعها فيه.
وأما "طيب النفس"، فذكر
nindex.php?page=showalam&ids=14961
عياض
فيه احتمالين. أظهرهما: أنه عائد على الآخذ.
ومعناه: من أخذه بغير سؤال، ولا إشراف وتطلع؛ بورك له فيه.
والثاني: أنه عائد إلى الدافع.
[
ص:
629 ]
ومعناه: من أخذه ممن يدفع، منشرحا بدفعه إليه، طيب النفس.
لا بسؤال اضطره إليه أو نحوه، مما لا تطيب معه نفس الدافع.
(وكان كالذي يأكل ولا يشبع) .
قيل: هو الذي به داء لا يشبع بسببه.
وقيل: يحتمل أن المراد: التشبيه بالبهيمة الراعية.
(واليد العليا خير من اليد السفلى) . تقدم تفسيره.
وفي هذا الحديث، وما قبله وما بعده في صحيح مسلم:
الحث على التعفف، والقناعة، والرضا بما تيسر في عفاف،
وإن كان قليلا. والإجمال في الكسب، وأنه لا يغتر الإنسان بكثرة ما يحصل له بإشراف ونحوه، فإنه لا يبارك له فيه.
وهو قريب من قول الله تعالى:
يمحق الله الربا ويربي الصدقات
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة