اسمه «ظالم بن عمرو» هذا هو المشهور. وقيل: «عمرو بن ظالم» .
وقيل: «عثمان بن عمرو» . وقيل: «عمرو بن سفيان» . وقيل: «عويمر بن ظويلم» .
وهو أول من تكلم في النحو، وولي قضاء البصرة nindex.php?page=showalam&ids=8لعلي بن أبي طالب «والديلي» بكسر الدال وإسكان الياء عند الأكثر. وقال أهل العربية «والدؤلي» ، بضم الدال وبعدها همزة مفتوحة. وتمام هذا البحث في شرح النووي.
(أن أبا ذر» ، رضي الله عنه «حدثه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهو نائم، عليه ثوب أبيض، ثم أتيته فإذا هو نائم، ثم أتيته وقد استيقظ، فجلست إليه. فقال: «ما من عبد قال: (لا إله إلا الله) ، [ ص: 224 ] ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة» قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق ) .
«وفيه» حجة لمذهب أهل السنة. أن أصحاب الكبائر لا يقطع لهم بالنار، وأنهم إن دخلوها أخرجوا منها، وختم لهم بالخلود في الجنة. قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق «ثلاثا» .
«وفيه» أن الكبائر قد تغفر بلا توبة أيضا. (ثم قال في الرابعة: على رغم أنف nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر» بفتح الراء وضمها وكسرها، أي: «على ذل منه» لوقوعه مخالفا لما يريد.
وقيل: معناه «على كراهة منه» .
وإنما قال له صلى الله عليه وسلم ذلك لاستبعاده العفو عن الزاني السارق المنتهك للحرمة، واستعظامه ذلك، وتصور أبي ذر بصورة الكاره الممانع، وإن لم يكن ممانعا، وكان ذلك من «أبي ذر» لشدة نفرته من معصية الله تعالى وأهلها.
قال: فخرج nindex.php?page=showalam&ids=1584«أبو ذر» وهو يقول: وإن رغم أنف أبي ذر» .