وقال النووي : (باب التحذير من الاغترار بزينة الدنيا، وما يبسط منها) .
(حديث الباب)
وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 140 - 141 ج7 المطبعة المصرية
[عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري يقول nindex.php?page=hadith&LINKID=658750قام: رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب الناس فقال: لا والله ما أخشى عليكم أيها الناس إلا ما يخرج الله لكم من زهرة الدنيا فقال رجل: يا رسول الله! أيأتي الخير بالشر؟ فصمت رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة. ثم قال: "كيف قلت؟" قال: قلت: يا رسول الله أيأتي الخير بالشر؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الخير لا يأتي إلا بخير، أوخير هو؟ إن كل ما ينبت الربيع يقتل [ ص: 637 ] حبطا أو يلم إلا آكلة الخضر، أكلت حتى إذا امتلأت خاصرتاها، استقبلت الشمس ثلطت أو بالت، ثم اجترت فعادت فأكلت، فمن يأخذ مالا بحقه يبارك له فيه، ومن يأخذ مالا بغير حقه فمثله كمثل الذي يأكل ولا يشبع .]
(الشرح)
(عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري ) رضي الله عنه، (قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فخطب الناس، فقال: "لا والله! ما أخشى عليكم أيها الناس ! إلا ما خرج الله لكم من زهرة الدنيا ") .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : ضرب صلى الله عليه وآله وسلم مثلا بحالتي المقتصد والمكثر، فقال صلى الله عليه وسلم:
أنتم تقولون: إن نبات الربيع خير، وبه قوام الحيوان. وليس هو كذلك مطلقا، [ ص: 641 ] بل منه ما يقتل، أو يقارب القتل. فحالة المبطون المتخوم، كحالة من يجمع المال ولا يصرفه في وجوهه.