( عن أبي البختري ). بفتح الموحدة، وإسكان الخاء المعجمة، وفتح التاء.
اسمه: سعيد بن فيروز. ويقال: ابن عمران. ويقال: ابن أبي عمران الطائي.
توفي سنة ثلاث وثمانين، عام الجماجم.
( قال: خرجنا للعمرة، فلما نزلنا ( ببطن نخلة )، قال: تراءينا الهلال ).
أي: تكلفنا النظر إلى جهته لنراه.
( فقال بعض القوم: هو ابن ثلاث. وقال بعض القوم: هو ابن ليلتين. قال: فلقينا nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، فقلنا: إنا رأينا الهلال، فقال بعض القوم: هو ابن ثلاث. وقال بعض القوم: هو ابن ليلتين. فقال: أي ليلة رأيتموه ؟ قال: فقلنا: ليلة كذا وكذا. فقال ) [ ص: 25 ] nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله مده للرؤية " ).
هكذا في المتن: ( فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مده للرؤية ). وجميع النسخ متفقة على: ( مده ). من غير ألف فيها.
وفي الرواية الثانية: ( فقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله قد أمده برؤيته ". ).
هكذا هو في جميع النسخ: ( أمده ) بألف في أوله.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : قال بعضهم: الوجه أن يكون: ( أمده ) بالتشديد. من ( الإمداد ). ومده من ( الامتداد ).